
لا تتوقع منه التصرف دائمًا بطريقة ناضجة أو التعامل مع المواقف كما يفعل البالغون. إذا كنت تفهم ذلك وتتعامل معه بصبر، سيكون التواصل مع الطفل العنيد أكثر فعالية.
جميع الأطفال لديهم نوبات غضب لكن الطفل العنيد قد تتكرر لديه كثيرًا.
أما العناد المفرط، فيكون مستمراً ومصاحباً لمشاكل أخرى في السلوك، مثل التمرد الدائم على القواعد أو الرفض المستمر للتوجيهات.
من المهم أن يكون هناك تعاون بين الأهل والمعلمين لضمان استمرارية التربية الإيجابية. يمكن للأهل التواصل مع المعلمين بشكل منتظم للحصول على تقارير حول سلوك الطفل والعمل على تحسينه.
من الممكن أيضاً تعليم الطفل تقنيات التنفس العميق أو العد إلى العشرة لمساعدته في تهدئة نفسه أثناء الغضب.
ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات عن الطفل العنيد، يمكنك قراءة مقال الطفل العنيد.
يتعلم الأطفال من خلال الملاحظة والخبرة، فإذا رأوا والديهم يتجادلان طوال الوقت يتعلمون الاقتداء بهم، ويمكن أن يؤدي موقع ويب رسمي الخلاف الزوجي بين الوالدين إلى بيئة سلبية في المنزل، ما يؤثر على مزاج الأطفال وسلوكهم، وفقًا لإحدى الدراسات قد يؤدي الخلاف الزوجي إلى الانسحاب الاجتماعي والعدوانية عند الأطفال.
يقودنا هذا التَّساؤل في الحقيقة إلى تساؤلٍ آخر، وهو: ماذا لو أنَّ الأمر يتعلَّق بالتربية وطريقة تعامل الأهل مع الطفل؟ وماذا لو أنَّ التربية هي مَن تخلق الاختلاف بين الأطفال؟
وفّر بيئة مريحة للحديث، ولا تشاهد التلفاز أو تستخدم الهاتف المحمول عندما تتحدث معه.
لا يَعِي معظم الأهالي خطورة هذه الجزئية، فتجدهم محترفين في إجبار وإكراه أولادهم على فعل الأمور التي يريدونها، دون أدنى مراعاةٍ لرغباتهم وشخصيَّتهم المستقلة.
التواصل الفعّال مع الطفل العنيد يعد خطوة أساسية في تحسين العلاقة معه وتقليل حالات العناد. يتطلب التواصل مع الطفل العنيد أساليب تتسم بالمرونة والهدوء، وتجنب الصدامات المباشرة التي قد تزيد من تحديه.
كن مرنًا، ولا تعاقبه إذا ارتكب خطئًا دون قصد أو إذا وقع موقف غير متوقع، فالأطفال يتعلمون من الأخطاء التي يرتكبونها أيضًا.
نوبات الغضب هي واحدة من أصعب التحديات التي قد تواجه الأهل عند التعامل مع الطفل العنيد. في تلك اللحظات، من المهم أن يحافظ الأهل على هدوئهم وأن يتجنبوا الرد بغضب.
بدلًا من التركيز فقط على سلوك الرفض، حاول أن تسأل نفسك: ما الذي يشعر به الآن؟ هل هناك سبب دفعه لهذا العناد؟